للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[اعتذار بين يدي الرسالة]

• اعتذار: لأهل العلم والفضل الذين أُسِيءَ إليهم، وأُطْلِقَت الألسن في أعراضهم، فأنتم آباؤنا وأجدادنا في العلم، وعلى الوالد أن يتحمل أبناءه ويعفو عن خطئهم، وزلاتهم حتى يئوب الآبق، ويعود الشارد، ويفيق الغافل، والله يجزيكم على ذلك خير الجزاء، ويجزل لكم المثوبة والعطاء.

• اعتذار: لأهل العلم وطلبته أصحاب الخلق السامي، والأدب الرفيع أني زاحمتهم في هذا الأمر، وكتبت في موضوع هم له أهل، ولست له بأهل، ولكن دافعي إلى ذلك أني:

أحب المؤدبين ولست منهم … لعلي أن أنال بهم شفاعة

• اعتذار: لإخواني من طلبة العلم الذين أوقعهم الشيطان في شراكه، وأطلقوا ألسنتهم في أهل العلم إن كنتُ قد أغلظتُ القول أحيانًا في الرسالة، أو قسوت في العبارة، فما ذلك إلا لخوفي عليهم، وحب الخير لهم، وما قصدت لي ولهم إلا التوفيق والسداد، والاجتماع والائتلاف.

فأسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوبنا، وأن يجمعنا جميعًا في الدنيا على طاعته، وفي الآخرة في الفردوس الأعلى.

<<  <   >  >>