٨١٨ - عبد الملك بن حَبيب العَامِلي: من أهْل مالَقَة؛ يُكنّى: أبا مَروان.
سمعَ: من أبي مُعاوية عامِر بن مُعاوِية القاضي وغَيره، وتُوفّي (رحمه الله) : في صَدْرِ أيّام الأمير عبد الرّحمن بن محمد. من كِتاب: محمد بن أحمد بِخَطّه.
٨١٩ - عبد الملِك بن فهد بن بَطّال القَيْسيّ: يُعرَف: بابن أبي تيّار، من أهْل بَطَلْيَوْس؛ يُكنّى: أبا مروان: وَفَهْد هذا هوَ أبُو تيّار.
سمع: من أيّوب بن سُلَيْمان، وسَعيد بن عُثْمان، وسَعيد بن خُمَير، وسَعْد بن مُعاذ وابن الزَرّاد، ومحمد بن عُمر بن لُبابة، ومحمد بن إبْراهيم بن حيّون وجماعة سِواهم. وكان: بَصيراً باللغة، والاعْراب، ومَطبوعاً في قَوْل الشّعر. ذكرهُ: خالِد.
وقَرأتُ في كتاب ابن حارِث؛ بِخَطِّه: وكانتْ وفاة عبد الملِك بن فهد هذا في سنة ثمانٍ وثلاثِ مائةٍ. وذكر محمد بن أحمد صاحِبنا: أنّ وفاتَه كانَت سنَة عشْرة وثلاثِ مائة.
٨٢٠ - عبد الملِك بن العَاصِي بن محمد بن بَكْر السّعْدي: من أهْل قُرْطُبة؛ يُكنّى: أبا مروان. سمعَ بِقُرطُبة وَرَحل سنَة ثلاث عَشْرة وثلاث مائةٍ، فسمعَ بالقَيْروان: من محمد بن عليّ البجْليّ، وأحمد بن أحمد بن زِياد، ولقيَ بمكّة: ابن المُنذِر وسمعَ منهُ كثيراً. وَدَخَل بَغْداد، وأدْرَك بها يَحيى بن مُحمد بن صاعِد ونُظراءه من أصْحاب الحَديث، وشَهِد بِها مَجالِس المناظرة وأقام هُنالِك ثلاثة أعْوام وأدْخَل الأنْدَلُس عِلْماً كثيراً.
وكان: مُتَصَرِّفاً في عِلم الرّأي، حَسَن النّظر فيه. وكان: مُشاوراً في الاحْكام، إلى أن قُرِعَ بِفالِجٍ: فمات يَوْم السّبْت لِثمان بَقين من المحرّم سنة ثلاثين وثلاثِ مائةٍ. ذكرَ تاريخ وفاته وبعض أمْره: ابن حارِثٍ وقال الرّازيّ: تُوفّي: وهو ابن أرْبَع وأربعين سنة وسِتّة أشهُر.