كان: صَاحِباً لمحمد بن فُطَيْس، وأبي الخضر، وهاشم بن خالد السقَط، في السماع بقُرْطُبَة من العُتْيِبيّ، وآبن مُزَيْن وغيرهما. ورحل إلى المَشْرِق فَسَمِع: من يونس آبن عبد الأعلى، وإبراهيم بن مَرْزُوق، وحسين بن نَصر البَغْداديّ، وآبن أخي بن وَهب، وأحمد بن عَبْد الله بن صالح الكوفي، وبكر بن حَمَّاد التّيهرَتي، وجماعة سواهم. وتُوفِّي (رحمه الله) : سنة سبعين ومائتين. ذكر تاريخ وفاته محمد.
١٤٥٩ - موسى بن زِيَاد: قَاضِي الجماعة بقُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا القَاسِم.
اسْتَقْضَاه الأمير عَبْد الله بن محمد بعد النَّضر بن سَلَمة في ولايته الأولى، ثم آسْتُوزر ذكره أحمد.
١٤٦٠ - موسى بن أزْهَرَ بن موسى بن حريث بن قيس بن أيُّوب بن أبي حبيب مولى مُعَاوية آبن هِشَام من أهْل أسْتِجَة؛ يُكَنَّى: أبا عمر.
سَمِع: من إبراهيم بن محمد بن بَاز، وبَقِيّ بن مَخْلَد، وآبن وضَّاح ونظرائهم، وكان: حَافِظاً للمشاهد والتفسير، متصرفاً في اللغة، والاعراب، والخبر، والشّعر. سمعت محمد بن يحيى بن عبد العزيز يصفه بالعلم والفَصَاحة والبَيان، وقال لي إسماعيل: لم يكن بأسْتِجَة قبله مثله.
رَوَى عنه أحْمد بن سَعيد بن حَزْم، وحسن بن عَبْد الله، وآبنه محمد بن موسى، وغيرهم. وخَرَجَ غَازياً في غَزْوة بدر الحَاجِب سنة ست وثلاث مائة فمات بقلعة رَبَاح. فسيق ميتاً إلى أسْتِجَة ودُفِن بها. أخبرني بذلك إسماعيل. وتُوفِّي (رحمه الله) وهو آبن تسع وستين سنة.
وقال الرازي: تُوفِّي ليلة الأربعاء لثلاث خَلَوْن من شهر ربيع الأول منصرفه من غروة مطونية بوادي الخياش قرب قلعة رَبَاح سنة ست وثلاث مائة.
١٤٦١ - موسى بن عبد السَّلام الضبي: من أهل تُدْمِير.