وكان: شَيْخاً صالحاً، مَشْهُور العَدالَة. وعاشَ إلى أنْ عَلَت سنّه، ولا أعلَم حَدّث بشيء. تُوفّي (رحمه الله) : ليلَة الخَميس لأربع خَلَوْن من شَهْر ربيع الأول سنة تسْع وثمانين وثلاثِ مائةٍ. ودُفِن يومَ الخميس صلاة العَصر في مَقْبَرة قُرَيْش.
١٦٠٢ - يَحيى بن هُذَيْل بن عبد الملِك بن إسْماعِيل بن نُوَيْرَة بن إسماعيل بن نُويْرة بن مالِك التميمي الشّاعر: من أهلِ قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا بَكر.
سمعَ من أخيه من أحمد بن خالِد، ومحمد بن عبد الملِك بن أيْمَن، وقاسِم بن أصْبَغ، وغَلبت صناعة الشّعر عليه فكانَ شاعر وقته غيرَ مُدافِع، وطالَ عمره فَسَمِعَ منه بعض النّاس، وقُرِئَ عليه على سبيل الرّواية. وقد كَتَبتُ عنه من حَديثِه وشعره. وأجاز لي روايته ودِيوَان شعره.
وتُوفّي (رحمه الله) : ليلةَ الأربعاء لثلاثِ عشرة ليلَة خَلَت من ذي القعدة سَنَة تسع وثمانين وثلاث مائة. ودُفِنَ يوم الأربعاء بعد صلاة العصر في مَقْبَرة متْعة.
١٦٠٣ - يَحْيَى بن محمد بن أحْمَد بن محمد بن قاسِم بن هِلَال بن يزيد بن طاهِر القَيْسيّ: من أهْلِ قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا القاسِم.
كان: أحد الشهود ولَهُ حظ من فِقه. وسماع من محمد بن عِيسى بن رفاعة وغيره.
وقد سُمِع منه، وقد كَتَبْتُ أنا عنه وما كانَ هُنالِك. وتُوفّي: ليلة الاثنين لِلَيْلة بَقِيت من ذي الحجة سنة تِسْع وثمانين وثلاثِ مائة. وَدُفِنَ يوم الاثنين بعد صَلاة العَصر في مَقْبَرة أُمّ سَلَمة.
١٦٠٤ - يَحْيَى بن محمد بن يُوسُف الأشْعري: من أهْلِ قُرْطُبة؛ يُكنّى: أبا زَكرياء، ويُعرَف: بابن الجيّاني.