للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كذا علي أبو السبطين رابعهم ... بالحق معتضد , للكفر مضطهد

فهؤلاء بلا شك خلافتهم ... بمقتضى النص , والإجماع نعتقد

وأهل بيت النبي والصحب قاطبة ... عنهم ندب , وحب القوم نعتقد

والحق في فتنة بين الصحاب جرت ... هو السكوت , وأن الكل مجتهد

والنصر أن أبا السبطين كان هو الـ ... محق من رد هذا قوله فند

تبا لرافضة , سحقا لناصبة ... قبحا لمارقة , ضلوا وما رشدوا

هذا شيء مما تيسر لي في هذا، مما يظهر - جليا - كذب هذا الرافضي المالكي على أئمة الإسلام، حنابلة وغير حنابلة من أهل السنة.

فأين الحساسية - التي زعمها المالكي الرافضي - من ذكر فضائل علي وأهل البيت رضي الله عنهم جميعا.

وكتب الحنابلة طافحة بفضلهم، والترضي عنهم، وهذا أمر مستقر عندهم - بحمد الله - لا نزاع فيه.

وقد أجمع أئمة الإسلام والسنة وأطبقوا، حنابلة وغيرهم، على عظم كتاب " الشريعة " وفضله، وأثنى على هذا الكتاب وصاحبه: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في غير موضع من كتبه.

وكذلك الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله في غير موضع، منها " اجتماع الجيوش الإسلامية ".

<<  <   >  >>