للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد أخد هذا السفر العظيم - أعني كتاب " الشريعة " - رسالة دكتوراة جامعية بالمملكة، وحقق في " جامعة أم القرى " بمكة المكرمة، ثم طبع بعد ذلك في المملكة أيضا، بتحقيق - صاحب الرسالة - الشيخ الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي.

وهذا كتاب " شرح العقيدة الطحاوية " لابن أبي العز الحنفي رحمه الله (ت ٧٩٢ هـ) ، أحد الكتب المقررة على طلاب كلية الشريعة بالمملكة، وفيه الثناء على علي رضي الله عنه، قال رحمه الله فيه (٢ / ٧٢١ -٧٢٢) : (قوله: " ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ". ش: أي ونثبت الخلافة بعد عثمان لعلي رضي الله عنهما.

لما قتل عثمان، وبايع الناس عليا: صار إماما حقا، واجب الطاعة، وهو الخليفة في زمانه خلافة نبوة، كما دل عليه حديث سفينة المقدم ذكره، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلافة النبوة: ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله ملكه من يشاء» ) ١ هـ.

ثم ذكر شيئا من فضائله رضي الله عنه في (٢ / ٧٢٥ - ٧٢٦) ، وفي غير موضع.

ثم ذكر شيئا مما يجب في حق الآل رضي الله عنهم، في (٢ / ٧٣٧ -٧٤٥) عند شرحه قول الطحاوي: (ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأزواجه الطاهرات من كل دنس، وذرياته المقدسين من كل رجس: فقد برئ من النفاق) اهـ.

<<  <   >  >>