باب ذكر صحبة معاوية للنبي صلى الله عليه وسلم، ومنزلته عنده.
. باب ذكر تواضع معاوية رضي الله عنه في خلافته.
. باب ذكر تعظيم معاوية رضي الله عنه، لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإكرامه إياهم.
. باب تزويج أبي سفيان رضي الله عنه، بهند أم معاوية رضي الله عنهم.
. باب ذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه.
وهذا أمر مستقر عند أهل السنة جميعا، حنابلة وغيرهم رضي الله عن معاوية، وجميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم.
أما يزيد: فلا! بل صنف ابن الجوزي (ت ٥٩٧ هـ) - وهو حنبلي - جزءا معروفا في لعنه.
وأمر يزيد لا يخفى، وقد نص إمامنا وإمام المسلمين، الإمام أحمد بن حنبل فيه، فقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: إن قوما يقولون: إنهم يحبون يزيد! فقال: " يا بني! وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟ ! ".
فقلت: يا أبت فلماذا لا تلعنه؟
فقال:" يا بني! وهل رأيت أباك يلعن أحدا؟ ! ".
وقال أبو محمد المقدسي الحنبلي، لما سئل عن يزيد:" فيما بلغني لا يسب ولا يحب ".