بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار» رواه الإمام أحمد في " مسنده "(٢ / ٣١٧) ، ومسلم في " صحيحه "(٢١٨) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
* والرافضة والشيعة بمعنى: وهم كل من انتقص صحابيا واحدا فأكثر، وهم يسمون أنفسهم شيعة، يزعمون كذبا تشيعهم لآل البيت رضي الله عنه، وأهل السنة يسمونهم رافضة لرفضهم الإسلام والحق، ورووا - أعني الرافضة - أنهم لما سماهم أهل السنة رافضة جاءوا جعفرا الصادق - رضي الله عنه - فشكوا له ذلك، فقال:" والله ما سموكم به، ولكن الله سماكم ".
* والنواصب: من ناصب الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه العداء وكرهه، ثم صار لقبا لمن ناصب آل بيته - رضي الله عنه وعنهم - العداء أو كرههم، وكذلك آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عامة.
لذلك فإن الرافضة - التي تزعم التشيع للآل ومحبتهم - ناصبة كذلك، فإنهم يزعمون محبة علي - رضي الله عنه - وآل بيته، وآل البيت عامة، ثم تراهم يطعنون في سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي - رضي الله عنهما -، ويصفونه بصفات قبيحة كمسود وجوه