للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأنه الشيخ الإمام الذي ارتضاه أهل الإسلام، وأهل الدين والسنة والجماعة" اهـ.

- وقول علي بن أحمد الطرخاباذي: " أحمد بن حنبل محنة، به يعرف المسلم من الزنديق ".

- وأنشد غير واحد من أئمة أهل السنة هذين البيتين الشهيرين:

أضحى ابن حنبل محنة مأمونة ... وبحب أحمد يعرف المتنسك

فإذا رأيت لأحمد متنقصا ... فاعلم بأن ستوره ستهتك

- وأنشد الحافظ أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى الخاقاني (ت ٣٢٥ هـ) :

جزى الله ابن حنبل التقيا ... عن الإسلام إحسانا هنيا

فقد أعطاه إذ صبر احتسابا ... على الأسواط إيمانا قويا

وجاء بصادق الآثار حتى ... أقام بذلك الدين الرضيا

فأحمد جامع ورعا وزهدا ... وعلما نافعا حبرا تقيا

وأحمد كان للفتوى إمام ... رضي للمسلمين معا وقيا

وأحمد محنة للناس طرا ... نميز به المعوج والسويا

وأنشد أيضا رحمه الله:

لقد صار في الآفاق أحمد محنة ... وأمر الورى فيها ليس بمشكل

ترى ذا الهوى جهلا لأحمد مبغضا ... وتعرف ذا التقوى بحب ابن حنبل

<<  <   >  >>