فكثيرة جدا فمن يك راغبا ... فيها يجد فيها هدى الحيران
أصحابها فم حافظو الإسلام لا ... أصحاب جهم حافظو الكفران
وهم النجوم لكل عبد سائر ... يبغي الإله وجنة الحيوان
وسواهم والله قطاع الطـ ... ـريق أئمة تدعو إلى النيران
ما في الذين حكيت عنهم آنفا ... من حنبلي واحد بضمان
بل كلهم والله شيعة أحمد ... فأصوله وأصولهم سيان
وبذاك في كتب لهم قد صرخوا ... وأخو العماية ماله عينان
فمن ادعى غير ذلك، كانت دعواه كاذبة، محتاجة إلى دليل، لا قدرة له عليه ولا سلطان.
أما زعم المالكي: أن أقوالهم موهمة الدلالة! ضعيفة الأسانيد غالبا! : فكبقية مزاعمه، لا وجود لها إلا في مخيلته وذهنه، لذا لم يأت بمثال، ولو كان مثالا يتيما!