ولا تجدوني حيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا. إنجيل يوحنا الإصحاح السابع الفقرة الخامسة والثلاثون والسادسة والثلاثون.
ألا يعني هذا أن ملائكة الرب حملته بعيدًا إلى السماء في يوم الضيق، ولم يتمكن منه الكهنة والفريسيون، بل إن الكهنة والفريسيين لم يروه أبدًا، ولن يروه بعد أن تركهم في الهيكل، كما قال لهم في آخر لقاء عاصف معهم:"إنني أقول لكم لا ترونني من الآن حتى تقول مبارك الآتي باسم الرب، ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل". إنجيل متى إصحاح ثلاثة وعشرون الفقرة التاسعة والثلاثون، وفي إنجيل أربعة وعشرين الفقرة الأولى.
الرابع عشر: والمسيح نفسه ينفي عن نفسه فكرة القتل والصلب، ينفيها بكل قوة في مواضع كثيرة، ويتوعد بالقتل والصلب بدلًا منه يهوذا الخائن: سقط في الهوة مَن صنع. إنجيل يوحنا، وذلك لأن الرب قضى أن أمضى الشرير يعلق بعمل يديه. في إنجيل يوحنا. المعلق على الخشبة ملعون من الله. سفر التثنية إصحاح ٢١ الفقرة الثالثة والعشرين.
بأي جنون وبأي حماقة لعنوا الناموس والمسيح فقالوا: المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا؛ لأنه مكتوب: ملعون كل من عُلق على خشبة لثابت بولس إلى غَلاطِيا. إصحاح الثالث الفقرة الثالثة عشرة. ألم تهتز عقولكم وقلوبكم ولو مرة واحدة، فتكف عن لعنة الناموس والمسيح، ألم تسمعوا يسوع يقول لكم:"تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني، أليس موسى قد أعطاكم الناموس، وليس أحد منكم يعمل بالناموس، لماذا تطلبون أن تقتلوني". إنجيل يوحنا إصحاح السابع الفقرة التاسعة عشرة.