فراش واحد، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر". إنجيل لوقا إصحاح سبعة عشر فقرة الرابعة والثلاثون إلى السادسة والثلاثين، ويترك الآخر فيؤخذ الواحد ويترك الآخر، أي: التلميذ الخائن يؤخذ ويترك المسيح، بدليل ما جاء في سفر الأمثال: "الشرير فدية للصديق". سفر الأمثال إصحاح ٢١ الفقرة الثامنة عشرة.
يعني: الخائن يصلب فدية للصديق وهو المسيح. ويقول سفر المزامير: كثيرة هي بلايا الصديق، ومن جميعها ينجيه الله يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر، الشر يميت الشرير ومبغضو الصديق يعاقبون الرب نادى نفس عبده، وكل من اتكل عليه لا يعاقب. مزمور أربعة وثلاثين عدد ثمانية عشر. وفي إنجيل يوحنا: "فرفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم". إنجيل يوحنا إصحاح ثمانية الفقرة التاسعة والخمسون، "فطلبوا أيضًا أن يمسكوه، فخرج من بين أيديهم". إنجيل يوحنا إصحاح عشرة الفقرة السادسة والثلاثون.
الثاني عشر: وفي إنجيل متى مكتوب أنه يوصي ملائكته بك، فعلى أيديهم يحملونك لكي لا تصطدم بحجر رجلك. إنجيل متى إصحاح أربعة الفقرة السادسة، ولوقا إصحاح أربعة الفقرة الأولى، فكيف تكون الوصية للملائكة، حتى لا تصدم رجل المسيح بحجر ثم يترك للصلب والتعذيب والإهانة.
الثالث عشر: وفي إنجيل يوحنا: أرسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خدامًا ليمسكوه، فقال لهم يسوع: "أنا معكم زمان يسير بعد، ثم أمضي إلى الذي أرسلني، ستطلبونني ولا تجدوني حيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، فقال اليهود فيما بينهم: إلى أين هذا مزمع أن يذهب حتى لا نجده نحن؟ لعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين، ويعلِم اليونانيين ما هذا القول الذي قال ستطلبونني