للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السقاء وقال يا صاحبة المنزل اجعليني في حل فإن الشيطان قد أضلَّني، فقالت امْضِ فإن الخطأ لم يكن إلا من الشيخ الذي في الدكان، فإنه لما غيَّر حاله مع الله بمس الأجنبية غيَّر الله حاله معه بمس الأجنبي زوجته " (١) .

وقصة أخرى: فلما قيل لبعض الملوك إن الزنى يؤخذ بمثله من ذرية الزاني فأراد تجربته بابنة له وكانت في غاية الحسن فأنزلها مع امرأة وأمرها ألا تمنع أحدا أراد التعرض لها بأي شيء شاء، وأمرها بكشف وجهها، فطافت بها في الأسواق فما مرت على أحد إلا وأطرق حياء وخجلا منها، فلما طافت بها المدينة كلها ولم يمد أحد نظره إليها رجعت إلى دار الملك، فلما أرادت الدخول أمسكها إنسان وقبلها ثم ذهب عنها، فأدخلتها المرأة على الملك وذكرت


(١) تفسير روح البيان للبروسوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>