(٢) انظر: النكت لابن حجر ٢/ ٥٩٥. (٣) الجامع الصّحيح ١/ ١٣ - ٢٦. (٤) انظر: إكمال المعلم١/ ١٦٤، وقد عزاه الإمام النّوويّ في التقريب: ٦٠إلى المحققين، وقال في شرحه لصحيح مسلم١/ ٢٥: ((والصّحيح الذي عليه وقاله الجماهير من أصحاب الحديث والفقه والأصول أنه متّصل ... )). وقال ابن حجر في النكت٢/ ٥٩٥: ((وهذا المذهب هو مقتضى كلام الشّافعيّ - رضي الله عنه -)). وبه قال ابن عبد البر، كما في التمهيد ١/ ٢٦، وانظر: الرسالة للشّافعيّ: ٣٧٨ - ٣٧٩ (١٠٣٢). (٥) الجامع الصّحيح ١/ ١٣ - ٢٦، وانظر: شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٨٢. (٦) انظر: معرفة أنواع علم الحديث: ١٦٩، والنكت لابن حجر ٢/ ٥٩٦. (٧) وهكذا قال البقاعي في النكت الوفية: ١٣٠/ ب. (٨) انظر: قواطع لأدلة ١/ ٣٧٤، ومعرفة أنواع علم الحديث: ١٦٩، والإرشاد ١/ ١٨٧. (٩) نقله عنه ابن الصلاح في معرفة أنواع علم الحديث: ١٦٩. قلنا: في النقل عن أبي عمرو الداني: اضطراب، فهذا الذي حكاه المصنف عنه نقله ابن الصلاح: ١٦٩، في حين أنّه نقل عنه سابقاً في: ١٦٣ - ١٦٤ أنّ العنعنة تحمل على الاتصال بشرط تحقق اللقاء ولو مرّة. بينما نقل ابن رشيد في السنن الأبين: ٣٠ بأنّ مذهبه حمل العنعنة على الاتصال بشرط أن يكون الراوي قد أدرك من عنعن عنه إدراكاً بيناً، ونقل عنه في: ٣٦ ما يدلّ على أنّ مذهبه بأن تحمل العنعنة على الاتّصال، إذا ثبت كون المعنعن والمعنعن عنه كانا في عصرٍ واحدٍ، وكان لقاؤهما ممكناً فالله تعالى أعلم.