(٢) قال السخاوي في فتح المغيث ١/ ١٩٣: ((فالحق حسب الاستقراء من صنيع متقدمي الفن كابن مهدي، والقطان، وأحمد، والبخاري عدم المراد حكم كلي، بل ذلك دائر مع الترجيح، فتارة يترجح الوصل، وتارة الإرسال، وتارة يترجح عدد الذوات على الصفات، وتارة العكس، ومن راجع أحكامهم الجزئية تبين له ذلك، والحديث المذكور لم يحكم له البخاريّ بالوصل المجرد أن الواصل معه زيادة، بل لما انظم لذلك من قرائن رجحته لكون يونس بن أبي إسحاق، وابنيه إسرائيل وعيسى رووه عن أبي إسحاق موصولاً، ولا شك أن آل الرجل أخص به من غيرهم، لاسيما وإسرائيل. قال فيه ابن مهدي: إنه كان يحفظ حديث جده، كما يحفظ سورة الحمد ... )). وانظر: النكت لابن حجر ٢/ ٦٠٦. (٣) انظر: النكت لابن حجر ٢/ ٦٠٧. (٤) انظر: شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٠١. (٥) في (ص): ((الرفع)). (٦) معرفة أنواع علم الحديث: ١٨٣، والتقييد والإيضاح: ٩٤ - ٩٥، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٠١، وتدريب الرّاوي ١/ ٢٢١.