للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقِيْلَ: غيرُ ذَلِكَ (١).

وقِيْلَ في الصِّدِّيقِ: إِنَّهُ عاش خمساً وستين (٢)، وقِيْلَ: اثنتين وستينَ، وثلاثةَ أشهرٍ، واثنين وعشرين يوماً (٣).

وقِيْلَ في الفاروقِ: إنَّه عاشَ ستينَ (٤)، وقِيْلَ: أربعاً وخمسين (٥)، وقِيْلَ: خمساً وخمسين (٦)، وقِيْلَ: غَيْرُ ذَلِكَ.


(١) فقيل: اثنين وستين. وبه قال قتادة. انظر: سير أعلام النبلاء (قسم السيرة) ٢/ ٤٧٦.
(٢) حكاه ابن الجوزي. كما نقله العراقي في شرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤٣.
قلنا: وهو مخالف لما جزم به ابن الجوزي في صفوة الصفوة ١/ ١١٢.
(٣) وهذا قول ابن حبان في كتاب " الخلفاء " على ما نقله العراقي في شرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤٣. وانظر: ما يقارب هذا القول في الثقات ٢/ ١٩٤ لابن حبان.
قلنا: وإنما لم يُعدْ ذكر القول الراجح؛ لأنه محكي في النظم مجملاً. وهو أنه توفي عن ثلاث وستين سنة، وقد صح هذا عن معاوية وأنس، وهو قول الأكثرين، وبه جزم ابن قانع والمزي والذهبي وغيرهم. انظر: صفة الصفوة ١/ ١١٢، والعبر ١/ ١٣، والكاشف ١/ ٥٧٣ (٢٨٥٠)، وشرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤٢ - ٢٤٣، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ٧٦.
(٤) وبه جزم ابن قانع في " الوفيات ". انظر: شرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤٣.
(٥) قال السخاوي: ((وقِيْلَ أربع وخمسون، قاله بعضهم)). فتح المغيث ٣/ ٢٤٢. ولم نقف على تسمية هذا البعض.
(٦) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ١٣٩ (١٩٥٢)، وفي الصغير ١/ ٤٦ عن ابن عمر، وبه جزم ابن حبان في كتاب " الخلفاء " له. كما في شرح التبصرة والتذكرة ٣/ ٢٤٤، ولَم نقف على كتاب الخلفاء - وهو قطعاً غير كتاب الخلفاء الذي في المجلد الثاني من ثقاته إذ قال في ٢/ ٣١٣ ما نصه: ((قد ذكرت كيفية هذه القصة - يعني: قتل الحسين- وباليتها (كذا) في أيام بني أمية وبني العباس في كتاب الخلفاء)) - ووقع في الثقات ٢/ ٢٤١: ((خمسة وستون سنة)).

<<  <  ج: ص:  >  >>