للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨ - وَجَزَمَ ابْنُ حَنْبَلٍ بالزُّهْرِي ... عَنْ سَالِمٍ أَيْ: عَنْ أَبيهِ البَرِّ

١٩ - وَقِيْلَ: زَيْنُ العَابِدِيْنَ عَنْ أَبِهْ ... عَنْ جَدِّهِ وَابْنُ شِهَابٍ عَنْهُ بِهْ

٢٠ - أَوْ فَابْنُ سِيْريْنَ عَنِ السَّلْمَاني ... عَنْهُ أوِ الأعْمَشُ عَنْ ذِي الشَّانِ

٢١ - النَّخَعِيْ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ عَلْقَمَهْ ... عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ وَلُمْ مَنْ عَمَّمَهْ

(وَجَزَمَ) الإمامُ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ (١)، هُوَ (ابنُ حَنْبَلٍ)، وكذا إسحاقُ بنُ رَاهَوَيْهِ (٢) (بالزُّهْرِي) أي: بأن أصحَّ الأسانيدِ - وإن كَانَتْ عبارةُ الأوَّلِ ((أجودُها)) - أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ ابنِ شهابٍ الزهريُّ، (عَنْ سالِمٍ)، هُوَ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، (أي): راوياً، (عَنْ أبيهِ): عبدِ اللهِ (البَرِّ) - بفتحِ الباءِ -أي (٣): المُحْسِنِ في جميعِ أعمالِ البِرِّ - بكسرِها -.


= فقوله: ((لا يبيع بعضكم على بيع بعض)) أخرجه الشافعي في مسنده ٢/ ١٤٦، وأحمد ٢/ ٧، والدارمي (٢٥٧٠)، والبخاري ٣/ ٩٠ (٢١٣٩) و ٩٥ (٢١٦٥)، ومسلم ٤/ ١٣٨ (١٤١٢)، وأبو داود (٣٤٣٦)، والنسائي ٧/ ٢٥٨، والبيهقي ٥/ ٣٤٤.
وقوله: ((نهى عن النجش)) أخرجه الشافعي في مسنده ٢/ ١٤٥، وأحمد ١/ ٦٣ و١٥٦، والدارمي
(٢٥٧٠)، والبخاري ٣/ ٩١ (٢١٤٢)، ومسلم ٥/ ٥ (١٥١٦).
وقوله: ((نهى عن بيع حبل الحبلة)) أخرجه البخاري ٣/ ٩١ (٢١٤٣)، وابن الجارود في المنتقى (٥١٩).
وقوله: ((نهى عن المزابنة)) أخرجه الشافعي في الرسالة (٩٠٦)، وفي مسنده ٢/ ١٥٣، وأحمد ١/ ٧ و ٦٣، والبخاري ٣/ ٩٦ (٢١٧٢)، ومسلم ٥/ ١٥ (١٥٤٢).
(١) انظر: معرفة علوم الحديث: ٥٤، وقال السخاوي في فتح المغيث ١/ ٣٥: ((إنّ الإمام أحمد بن حنبل جزم لذلك)).
(٢) انظر: معرفة علوم الحديث: ٥٤، والكفاية: (٥٦٣ ت، ٣٩٧ هـ‍).
قال الزركشي في نكته ١/ ١٢٩: ((يجوز في (راهويه) فتح الهاء والواو وإسكان الياء، ويجوز ضمّ الهاء وإسكان الواو وفتح الياء، وهذا الثاني هو المختار. وعن الحافظ جمال الدين المزّي أنّه قال: غالب ما عند المحدّثين (فعلويه) - بضم ما قبل الواو - إلاّ (راهويه) فالأغلب فيه عندهم فتح ما قبل الواو)). وانظر: الأنساب ٣/ ٣٧، وسير أعلام النبلاء ١١/ ٣٥٨، وتدريب الراوي ١/ ٣٣٨.
أمّا معناه فقد قال الزركشي ١/ ١٣١: ((واعلم أن (راهويه) لقب لجده، وسمّي بذلك؛ لأنه ولد في الطريق، والرهو: الطريق، وكان أبوه يكره أن يسمّى به)). وانظر: تهذيب الكمال ١/ ١٧٦.
(٣) كلمة: ((أي)) سقطت من (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>