للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم - ((إني لأمزح ولا أقول إلا حقا)) صحيح الجامع١/ ٢٤٩٤. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((عليكم بالرمي فإنه من خير لعبكم)) صحيح الجامع٢/ ٤٠٦٥. وفي رواية ((فإنه من خير لهوكم)) صحيح الجامع٢/ ٤٠٦٦.

٦ - للعمل بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ((احرص على ما ينفعك)) صحيح الجامع٢/ ٦٦٥٠. وهذه النية تدخل في أي عمل نافع.

تنبيهات هامة:

١ - عدم اللعب المحرم، فإن النية الصالحة لا تصلح المعصية.

٢ - عدم شغل كل الوقت باللهو واللعب، فكل عمل في حياتك له حظ من وقتك.

٣ - عدم اقتناء المحرمات، قال - صلى الله عليه وسلم - ((من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية أرض، فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم)) رواه مسلم:١٥٧٥

٤ - حافظ على الأخلاق أثناء لعبك وخاصة الصدق، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ويل للذي يحدث فيكذب، ليضحك به القوم، ويل له ويل له)) صحيح الجامع٢/ ٧١٣٦. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((لا يأخذن أحدكم متاع صاحبه لاعبا ولا جادا)) صحيح الجامع٢/ ٧٥٧٨.

**

القسم الثاني:

النية في المعاملات

عجبت لمن سار نحو الهوى ... كسير الفراشات نحو البريق

وإسلامنا فيه إعزازنا ... وفيه تنال جميع الحقوق

إعلم أخي المسلم أن من أعظم نعم الله تعالى علينا أن وفقنا للهداية لدين الإسلام فهو أفضل الأديان وأقومها، فقد منح كل ذي حق حقه وأنزل كل ذي منزلة منزلته، فللنفس حق يجب أن تعطاه، وللأهل حق يجب بذله لهم وللأصحاب حق يجب ألا يحرموه، وللمعلم كذلك حقه الذي لا بد من الوفاء له به، فديننا ولله الحمد يأمر بجميع مكارم الأخلاق، وينهى عن جميع مساوئ الأخلاق، فعلينا أن نشكر الله تعالى على ما أنعم علينا به من هذا الدين القويم، ونقيد هذه النعم بالعمل بما أنزل الله عز وجل، وبما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - ظاهرا وباطنا.

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لأهلك عليك حقا، وإن لضيفك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا)) صحيح الجامع٢/ ٧٩٤٦.

**

<<  <   >  >>