٩ - لتكسب خير الكنوز، قال - صلى الله عليه وسلم - ((قلب شاكر ولسان ذاكر وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك خير ما اكتنز الناس)) صحيح الجامع٢/ ٤٤٠٩.
١٠ - ليكمل نصف إيمانك، قال - صلى الله عليه وسلم - ((من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان فليتقي الله في النصف الباقي)) صحيح الجامع٢/ ٦١٤٨.
١١ - لتخلف بعدك خير خلف قال - صلى الله عليه وسلم - ((خير ما يخلف الإنسان بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها وعلم ينتفع به من بعده)) صحيح الجامع١/ ٣٣٢٦.
١٢ - للتمتع بأفضل متاع قال - صلى الله عليه وسلم - ((الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)) صحيح الجامع١/ ٣٤١٣.
١٣ - لترزق السعادة، قال - صلى الله عليه وسلم - ((أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع والجار الصالح، والمركب الهنيء)) صحيح الجامع١/ ٨٨٧.
١٤ - للفوز ببعض الفضائل، كقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)) صحيح الجامع١/ ٣٣١٤.
١٥ - لعمران الأرض وإقامة شرع الله تعالى، فالله سبحانه خلق الخلق ليتناسلوا ويُحكِّموا شرعه في الأرض ولو ترك الناس النكاح لقل الناس ولترك الغزو والجهاد.
**
[النية في اللباس]
لقد امتن الله على عباده بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن هذه النعم نعمة اللباس، فجعل لهم لباسا يواري سوءاتهم ويجمّل هيئاتهم، ويقيهم من البرد والحر ويقيهم بأسهم قال تعالى {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون} الأعراف٢٦.
فالله سبحانه امتن عليهم باللباس والريش، واللباس المراد به: ستر العورات وهي السوءات، والريش: ما يتجمل به ظاهرا، فاللباس من الضروريات والريش من الكماليات، ثم نبه سبحانه إلى خير لباس وهو لباس التقوى وهو التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، ولباس التقوى هو الغاية والمقصود ولباس الثياب معونة عليه ثم ختم الله سبحانه الآية بقوله تعالى: {ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون} أي ذلك المذكور لكم من لباس مما تتذكرون به نعمة الله عليكم فتشكرونه وتتذكرون بحاجتكم إلى اللباس الظاهر ما هو أعظم منه من فوائد اللباس الباطن وهو التقوى.
فاللباس من نعم الله تعالى التي يجب أن نشكره عليها ونثني عليه بها وإن من شكرها التقيد بأحكامها ألا وهي:
١ - أن لا يشبه ملابس الكفار قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) صحيح الجامع٢/ ٦١٤٩.
٢ - ألا يتشبه الرجل بالمرأة ولا المرأة بالرجل قال - صلى الله عليه وسلم - ((لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل)) صحيح الجامع٢/ ٥٠٩٥.
٣ - عدم الإسراف والتبذير قال - صلى الله عليه وسلم - ((كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيله)) صحيح الجامع٢/ ٤٥٠٥.
٤ - عدم التكبر قال - صلى الله عليه وسلم - ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)) رواه مسلم:٩١