٦ - شعار للإيمان قال - صلى الله عليه وسلم - ((المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)) صحيح الجامع٢/ ٦٦٦٢.
٧ - توجب رحمة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((عائد المريض في مخرفة الجنة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة)) صحيح الجامع٢/ ٣٩٦٣.
٨ - باب من أبواب الخير فهي تفتح مجالا واسعا للدعوة إلى الله تعالى والتناصح والأخوة في الله كما أنها تدخل السرور على المسلمين، وإدخال السرور من أحب الأعمال إلى الله عز وجل.
آداب الزيارة:
١ - الاستئذان قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون} النور ٢٧.
٢ - إلقاء السلام قال - صلى الله عليه وسلم - {إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام)) صحيح الجامع١/ ٥٢٦.
٣ - اختيار مواعيد الزيارة والتخفف فيها قال - صلى الله عليه وسلم - ((زر غبا تزدد حبا)) صحيح الجامع١/ ٣٥٦٨.
٤ - عدم الخوض فيما لا يعني، كما يجب تجنب الغيبة والنميمة والكذب ..
٥ - مراعاة الاستئذان في كل شيء قال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه)) الصحيح الجامع١/ ٥٨٣. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا زار أحدكم قوما فلا يصلِّ بهم وليصلِّ بهم رجل منهم)) صحيح الجامع١/ ٥٨٤.
٦ - وجوب ذكر الله تعالى والصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل مجلس لقوله - صلى الله عليه وسلم - ((ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة - أي حسرة - فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم)) صحيح الجامع:٢/ ٥٦٠٧
٧ - يستحب ختم المجلس بكفارة المجلس قال - صلى الله عليه وسلم - ((من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فإن قالها في مجلس ذكر كانت كطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له)) صحيح الجامع:٢/ ٦٤٣٠
- ... يجب على أهل البيت إكرام الضيف قال - صلى الله عليه وسلم - ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)) صحيح الجامع٢/ ٦٥٠٢، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه)) صحيح الجامع١/ ٢٦٩، كما بين - صلى الله عليه وسلم - أن الإكرام يكون بقدر المستطاع و ((نهى عن التكلف للضيف)) صحيح الجامع٢/ ٦٨٧١. وهذا العمل يكون بنية طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم ومن تمام إيمانك قال - صلى الله عليه وسلم - ((الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف صدقة)) صحيح الجامع٢/ ٣٩٠٢.
**
[النية في إعطاء الهدية]
إنه لمن القبيح أن ينتظر المحسن من الناس جزاءً أو شكرا وأقبح منه اللئيم الكنود الذي لا يستشعر فضل المحسن إليه ولا يقابله بالحسن وأشد قبحا مَن قابل الإحسان بالإساءة والإكرام بالجحود.
إن مكافئة المحسن خلق فطري، يشأ من خلق الوفاء، إذ أن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها والمؤمن المستقيم لا يكون شاكرا لله حتى يكون معترفا بالفضل لأهل الفضل وفي ذلك يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) صحيح الجامع٢/ ٦٥٤١.