٧ - سعة في الدنيا قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنموا أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا)) صحيح الجامع٢/ ٥٧٠٥.
٨ - تضاعف أجر الصدقة، قال - صلى الله عليه وسلم - ((الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان: صدقة، وصلة)) صحيح الجامع٢/ ٣٨٥٨، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم)) صحيح الجامع٢/ ٤٥٤٦.
٩ - وهي من محاسن الدين فالإسلام دين الصلة والبر والرحمة، فهو يأمر بالصلة وينهى عن القطيعة، مما يجعل جماعة المسلمين مترابطة متآلفة متراحمة.
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في محاذير القطيعة ..
١ - توجب لعنة الله تعالى، قال عز وجل: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك اللذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} محمد٢٢.
٢ - تقطع وصل الله تعالى للقاطع؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((قال الله تعالى في شأن الرحم من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته)) رواه البخاري:١٣/ ٣٩٢
٣ - مانعة لدخول الجنة، قال - صلى الله عليه وسلم - ((لا يدخل الجنة قاطع)) البخاري:١٠/ ٣٤٧،مسلم:٢٥٥٦، قال سفيان في روايته: يعني قاطع رحم.
٤ - مؤذنة بالعذاب وتعجيل العقوبة، قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة، من قطيعة الرحم، والخيانة والكذب)) صحيح الجامع٢/ ٥٧٠٥.
٥ - من أبغض الأعمال إلى الله تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - ((أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله، ثم قطيعة الرحم)) صحيح الجامع١/ ١٦٦.
٦ - تشيع العداوة والشنئان وتزيل الألفة والمحبة.
٧ - تشتت الأقارب وتفرق شملهم.
قال - صلى الله عليه وسلم - ((صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك)) صحيح الجامع٢/ ٣٧٦٩.
**
[النية في معاملة الجيران]
قال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب .. } النساء٣٦.
قال ابن عباس رضي الله عنه: الجار ذي القربى: الذي بينك وبينه قرابة.
والجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة.
_ لماذا نحسن إلى الجار؟
* النية الأولى:
١ - طاعة لأمر الله في قوله تعالى: {والجار ذي القربى والجار الجنب}
٢ - طاعة لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد قال ((أوصيكم بالجار)) صحيح الجامع١/ ٢٥٤٨. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((مازال جبريل يوصيني الجار حتى ظننت أنه سيورثه)) البخاري:١٠/ ٣٦٩،مسلم:٢٦٢٤.
* النية الثانية: للفوز بأجر (الإحسان إلى الجار) ..