للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - إعداد الله عز وجل للمتحابين درجات عالية في الجنة قال تعالى في الحديث القدسي: ((المتحابون فيّ على منابر من نور، يغبطهم بمكانهم، النبيون والصديقون والشهداء)) صحيح الجامع٢/ ٤٣٢١.

٩ - الحب في الله تحقيق للإيمان قال - صلى الله عليه وسلم - ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) البخاري:١/ ٥٣،مسلم:٤٥.

١٠ - الحب في الله سبب لاستجابة الدعاء - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل)) رواه مسلم:٢٧٣٢.

١١ - الحب في الله سبب لمغفرة الذنوب قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)) صحيح الجامع٢/ ٥٧٧٧.

١٢ - الحب في الله سبب للألفة، والألفة من الإيمان قال - صلى الله عليه وسلم - ((المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)) صحيح الجامع:٢/ ٦٦٦

١٣ - الحب في الله يجعلك من خيار الناس، قال - صلى الله عليه وسلم - ((خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه)) صحيح الجامع١/ ٣٢٧٠.

١٤ - الحب في الله يجعلك تنفق خير الدنانير، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ - صلى الله عليه وسلم - ((أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) صحيح مسلم - (ج ٥ / ص ١٥٩)

١٥ - الحب في الله يشعر بطعم الإيمان، قال - صلى الله عليه وسلم - ((من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله)) صحيح الجامع٢/ ٥٩٥٨.

١٦ - الحب في الله يعين على تقوى الله، قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} المائدة٢.

١٧ - البشرى لمن أحب الصالحين، أنه يحظى بالحشر معهم قال - صلى الله عليه وسلم - ((المرء مع من أحب)) البخاري:١٠/ ٤٦٢، مسلم:٢٦٤١.

قال بعض الحكماء: خير الأصحاب من إذا رأوك على خير أعانوك، وإن رأوك على شر ذكّروك. .

وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه، فإنه أبقى في الألفة، وأثبت في المودة)) صحيح الجامع١/ ٢٨٠. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشهدهما حبا لصاحبه)) صحيح الجامع٢/ ٥٥٩٤.

فما أحوجنا لهذه الكرامات في هذه الأوقات الصعبة التي تفرق فيها الناس وتشتتوا فقلما تجد من يعينك على الخير وفعله.

**

[النية في المعاملة مع جميع المسلمين]

إن المجتمع المسلم الذي شاد القرآن الكريم صرحه الشامخ، وأرسى لبناته وقواعده نبينا - صلى الله عليه وسلم - كان مجتمعا فريدا في كل شيء فهو مجتمع له أدب فريد مع الله عز وجل يقوم على أساس العبودية لله تعالى، امتثالا عمليا لقوله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} الأنعام١٦٢

<<  <   >  >>