- عن أبي رمثة رفاعة التميمي رضي الله عنه قال: ((انطلقت مع أبي نحو النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأيت عليه بردين أخضرين)) صحيح أبو داود للألباني:٢/ ٣٤٣٠
- عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: ((ولقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه)) البخاري:١٠/ ٢٥٨،مسلم:٢٣٣٧، والحلة: ثوب له ظهار وبطانة من جنس واحد.
٩ - تكثير الحسنات بالتأدب بآداب اللباس وإحياء سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومن الآداب:
- ((كان - صلى الله عليه وسلم - يعجبه التيمن - أي استعمال اليمين - في شأنه كله)) البخاري:١/ ٢٣٥،مسلم:٢٦٨
- كان - صلى الله عليه وسلم - إذا استجد ثوبا سماه بإسمه قميصا أو عمامة أو رداء، ثم يقول: ((اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره، وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له)) صحيح الجامع٢/ ٤٦٦٤.
**
[النية في التجمل والزينة]
لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وكرمه غاية التكريم، ويسر له جميع أسباب السعادة والتمكين، وجبله على حب التجمل والتزيين، فهذه هي فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها أجمعين، فتبارك الله أحسن الخالقين.
قال تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون} الأعراف٣٢.
وها أنا أقدم لك تسع نوايا ذهبية من كنوز السنة المحمدية:
١ - التقرب إلى الله تعالى بما يحب، قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله جميل يحب الجمال)) رواه مسلم:٩١
٢ - التحدث بنعمة الله تعالى، قال تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} الضحى١١. قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله تعالى إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه)) صحيح الجامع١/ ١٧١١.
٣ - الإقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو القدوة الأولى في الجمال والزينة.
- حثنا على التطيب وبدأ به - صلى الله عليه وسلم - قال أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ((ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) البخاري:٦/ ٤٢٠،مسلم:٢٣٣٠، و ((كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل)) صحيح الجامع٢/ ٤٩٨٨. و ((كان يعجبه الريح الطيبة)) صحيح الجامع٢/ ٤٩٨٣. و ((كان له سُكّه يتطيب منها)) صحيح الجامع٢/ ٤٨٣١، وكان يقول - صلى الله عليه وسلم - ((أطيب الطيب المسك)) صحيح الجامع١/ ١٠٣٢، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((حبب إلي من دنياكم النساء والطيب)) صحيح الجامع١/ ٣١٢٤.
- وحث على تحسين الشعر، فقال - صلى الله عليه وسلم - ((من كان له شعر فليكرمه)) صحيح الجامع٢/ ٦٤٩٣. ولقد أنكر - صلى الله عليه وسلم - على من لم يهتم بذلك فقال ((أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه؟ أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه)) صحيح الجامع١/ ١٣٣٣. وأمر رجلا فقال له ((أكرم شعرك وأحسن إليه)) صحيح الجامع١/ ١٢١٨.
- وحث على تزيين العينين، فقال - صلى الله عليه وسلم - ((عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر)) صحيح الجامع٢/ ٤٠٥٦، وفي رواية أخرى ((إكتحلوا بالإثمد .. )) صحيح الجامع١/ ١١٩٧.