[النية في جميع الطاعات]
إن للطاعات أبوابا كثيرة جدا يصعب حصرها وجمعها في كتاب واحد ونحن في هذا الكتاب قدمنا بعض الطاعات المهمة ولكن ليس على سبيل الحصر.
فمن هنا كان لابد أن نقدم نوايا عديدة تنويها في أي طاعة لكي تنال الأجر والثواب في كل طاعة تفعلها.
- لماذا نطيع الله عز وجل؟
١ - لدخول الجنة؛ قال تعالى {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم} النساء: ١٣.
٢ - للفوز في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} الأحزاب: ٧١.
٣ - للفلاح في الدنيا والآخرة قال تعالى {افعلوا الخير لعلكم تفلحون} الحج: ٧٧.
٤ - لنيل محبة الله تعالى؛ قال عز وجل في الحديث القدسي ((ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه)) رواه البخاري١١/ ٢٩٢.
٥ - لرفع الدرجات في الجنة قال تعالى {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} النساء: ٦٩.
٦ - لجمع الحسنات؛ قال تعالى {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره} الزلزلة: ٧. وقال تعالى {وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم} سورة البقرة: ٢١٥.
٧ - شكر لله على نعمه فقد جاء في الحديث أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت له عائشة رضي الله عنه، لم تفعل كل ذلك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال ((أفلا أكون عبدا شكورا)) البخاري٨/ ٤٤٩، مسلم: ٢٨٢٠.
٨ - للفوز برضى الله تعالى.
٩ - لنيل رحمة الله تعالى قال عز وجل {وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون} آل عمران: ١٣٢.
١٠ - طلبا للهداية قال تعالى: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولو فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا .. } النور: ٥٤.
١١ - لنكون مؤمنين قال تعالى {وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين} الأنفال: ١.
١٢ - لنحيى حياة طيبة سعيدة، قال تعالى: [من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون] النحل:٩٧.
**
[النية في النوافل]
إن أصل التقى القيام بالواجبات وكمال التقى وزينتها تحليتها بالمستحبات وخصوصا ما حث عليه الشارع من النوافل والأعمال المضاعفات.
- لماذا نتقرب إلى الله تعالى بالنوافل؟
١ - لنيل محبة الله تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل ((وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه)) رواه البخاري١١/ ٢٧٢.