١٧ - سبب من أسباب الفلاح، قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} آل عمران: ٢٠٠.
١٨ - يحل البركة قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه ووسعه)) صحيح الجامع١/ ١٨٦٩.
١٩ - علامة لحب الله تعالى للعبد قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم)) صحيح الجامع١/ ٢١١٠. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل)) السلسلة الصحيحة:١/ ٢٢٥.
٢٠ - عظم الأجر للصابر قال - صلى الله عليه وسلم - ((يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض)) صحيح الجامع٢/ ٨١٧٧. قال تعالى {إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير} هود: ١١.
٢١ - انتظار الخير من الله؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم)) صحيح الجامع٢/ ٥٢٦١.
٢٢ - يدل على إرادة الله تعالى الخير لعبده، قال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة)) صحيح الجامع١/ ٣٠٨.
٢٣ - نيل رضى الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى)) صحيح الجامع١/ ٢١١٠.
٢٤ - العاقبة المحمودة في الدنيا والآخرة قال تعالى {فاصبر إن العاقبة للمتقين} هود: ٤٩.
٢٥ - الصابر يجري أجره مادام صابرا محتسبا؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا اشتكى العبد المسلم قال الله تعالى للذين يكتبون – أي الملائكة – اكتبوا له أفضل ما كان يعمل إذا كان طلقا حتى أطْلِقه)) صحيح الجامع١/ ٣٤٣.
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في الوعيد المترتب على الجزع وعدم الرضى ..
١ - يوجب سخط الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ... ومن سخط فله السخط)) صحيح الجامع١/ ٢١١٠.
٢ - يمحق البركة؛ قال - صلى الله عليه وسلم - (( .... وإن لم يرض لم يبارك له، ولم يزد على ما كتب له)) صحيح الجامع١/ ١٨٦٩.
٣ - سبب للهلاك، لأن الجزع معناه عدم الرضى بحكم الله تعالى وبأقداره.
**