ومن أدعية الكرب:
أ. ((لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)) البخاري١١/ ١٢٣، ومسلم: ٢٧٣٠.
ب. ((ألا أعلمك كلمات تقولهن عند الكرب؟ الله ربي لا أشرب به شيئا)) صحيح الجامع١/ ٢٦٢٣.
ج. ((ما أصاب عبد هم ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا)) السلسلة الصحيحة:٤٤٩
٦. يقوي الإيمان قال - صلى الله عليه وسلم - ((فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)) صحيح الجامع:١/ ١٥٩٠
٧. فيه كسب للحسنات قال - صلى الله عليه وسلم - ((من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة)) صحيح الجامع٢/ ٦٠٢٦.
٨. الدعاء من تمام الإيمان لأن الذي يدعوا الله يوقن بأن الله تعالى سميع بصير قادر على استجابة دعائه وقضاء حاجته وتفريج كربه.
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في الوعيد المترتب على ترك الدعاء ..
٦ - سبب لدخول النار قال تعالى {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} غافر: ٦٠.
٧ - ينزل غضب الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه)) صحيح الجامع١/ ٢٤١٨.
٨ - يجعل الإنسان بلا قيمه، قال تعالى {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاءكم} الفرقان: ٧٧. أي لا يبالي بكم.
٩ - قال - صلى الله عليه وسلم - ((أعجز الناس من عجز عن الدعاء)) صحيح الجامع١/ ١٠٤٤.
أسباب استجابة الدعاء:
١ - الإخلاص. قال تعالى {فادعوا الله مخلصين له الدين} غافر: ٦٥.
٢ - تحري الحلال في المأكل والمشرب والملبس؛ فقد ذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث ((الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يده إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام ومشربه حرام، وملبسه حرم وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)) مسلم:١٠١٥.
٣ - عدم الاستعجال. قال - صلى الله عليه وسلم - ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل)) رواه البخاري١١/ ١١٩. ومسلم: ٢٧٣٥.
٤ - استحضار القلب. قال - صلى الله عليه وسلم - ((اعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه)) صحيح الجامع:١/ ٢٤٥
٥ - العزم؛ قال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا دعا أحدكم فليعزم في المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له)) البخاري١١/ ١١٨، ومسلم: ٢٦٧٨.
٦ - التيقن باستجابة الدعاء قال - صلى الله عليه وسلم - ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة)) صحيح الجامع:١/ ٢٤٥
٧ - المسارعة في الخيرات والتضرع بالرغبة والرهبة، قال تعالى {فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} الأنبياء: ٩٠.
٨ - كثرة الدعاء في الرخاء قال - صلى الله عليه وسلم - ((من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء)) صحيح الجامع٢/ ٦٢٩٠.