للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

((اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطَر السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ... )) (١).

((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)) (٢).

((يا حيّ يا قيوم بك أستغيث ... )) (٣).

((بسم الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، التُكلان على الله)) (٤).

((اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ... لبيك وسعديك (٥)،

والخير كله في يديك (٦)، والشر


(١) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعائه بالليل.
(٢) أخرجه الحاكم في ((المستدرك)) ١/ ٦٩٥، وصححه، ووافقه الذهبي.
(٣) المصدر السابق: ١/ ٧٣٠، وصححه، ووافقه الذهبي.
(٤) أخرجه الحاكم في ((المستدرك)): ١/ ٧٠٠، وصححه، ووافقه الذهبي.
(٥) لبيك أي: أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، يقال: لَبّ بالمكان ... أي أقام به، وأصل لبيك: لبّين فحذفت النون للإضافة.

ومعنى سَعْديك ... مساعدةً لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة: انظر ((تحفة الأحوذي)): ٩/ ٣٧٨.
(٦) والخير كله في يديك: قال الخطابي وغيره: فيه الإرشاد إلى الأدب في الثناء على الله تعالى ومدحه بأن يضاف إليه محاسن الأمور دون مساويها على جهة الأدب: المصدر السابق.

<<  <   >  >>