للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويدل على استحباب التحنيك الأحاديث التالية:

١. عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: ولد لي غلام، فأتيت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إليَّ وكان أكبر ولد أبي موسى) رواه البخاري ومسلم (١).

٢. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أُتِيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبي يحنكه فبال عليه فأتبعه الماء) رواه البخاري (٢).

٣. عن أسماء رضي الله عنها: أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت: فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلنا قباء فولدت بقباء ثم أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعته – أي في حجره - ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه. فكان أول شيء دخل في جوفه ريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم حنكه بالتمرة ثم دعا له فبرك عليه وكان أول مولود ولد في الإسلام ففرحوا به فرحاً شديداً لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم) رواه البخاري ومسلم (٣). ومعنى (برَّك عليه) أي دعا له بالبركة بأن يقول للمولود: بارك الله عليك

٤. عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان ابن أبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان فقربت إليه العشاء ثم أصاب منها فلما فرغ قالت: وارِ

٥.


(١) صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري ٤/ ١٢، صحيح مسلم مع شرح النووي ٥/ ٣٠٤.
(٢) صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري ١٢/ ٥.
(٣) صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري ١٢/ ٥ - ٦، شرح النووي على صحيح مسلم ٥/ ٣٠٤.

<<  <   >  >>