المضافُ محذوفٌ، والمرادُ: إخالُ الرَّعدَ حنينَ دهمٍ، مختلجةٍ عنها أولادها، فهي تخانُّ.
والضَّمير في إخاله للرعد، وإضماره في هذا الموضع جيدٌ، لأن ذكر البرق الذي جرى يدلُّ عليه، وإذا أضمر الاسم حيث لم يدلّ على إضماره ما دلَّ في هذا الموضع، فإضماره هنا أولى، فمن ذلك قوله، وهو الأسود بن يعفر: