للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - انهم يتشكلون بأشكال مادية أحيانا, ويظهرون بصورة بني آدم، ففي قصة مريم: {فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا}.

وضيوف ابراهيم كانوا ملائكة جاؤوا على صورة البشر، فقدم اليهم عشاءهم من لحم عجل سمين: {فلما رأى أيديهم لا تصل اليه نكرهم وأوجس منهم خفية قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط}.

٥ - وان مقرهم السماء ينزلون منها إلى الأرض (١) بأمر الله: {ما نتنزل إلا بأمر ربك}.

٦ - وانهم درجات وأصناف في أصل الخلقة وفي مقام العبودية، جعلهم الله {رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ... وما منّا إلا له مقامٌ معلوم}.

فمنهم من ينزل بالوحي وهو جبريل: {قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ... وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. ... ... ...

ومنهم ملك الموت (٢) الموكل بقبض الأرواح: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وُكل بكم}.

ومنهم الذي ينفخ في الصور، ومنهم ميكال (ميكائيل)، ومنهم حملة العرش:


(١) إذا كان في النجوم ما يحتاج الوصول اليه إلى مليار سنة ضوئية. والسماء بعد النجوم كلها قطعاً فبأي سرعة كانوا ينزلون؟ ان العقل يعجز عن تصور هذه السرعة!
(٢) لم أجد على كثرة ما بحثت نصاً من كتاب أو سنة ثابتة ان اسمه "عزرائيل".

<<  <   >  >>