للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلاًّ هدينا ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كلٌّ من الصالحين وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاًّ فضلنا على العالمين}.

وقوله تعالى: {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبياً ورفعناه مكاناً علياً}.

وقوله: {وإلى عادٍ أخاهم هوداً}.

وقوله: {وإلى ثمود أخاهم صالحاً ... وإلى مدين أخاهم شعيباً ... وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كلٌّ من الصابرين}.

وذكر آدم ولم يصرح بأنه كان رسول، ولكن تدل الآيات التي ذكر فيها على ترجيح القول برسالته.

خمسة وعشرون، منهم من اقتصر على ذكر اسمه كإدريس وذي الكفل، ومنهم من أورد قصته موجزة كإسماعيل وإسحاق ويونس، ومنهم من أورد قصته مفصلة كإبراهيم وموسى ويوسف وعيسى، وكل ما جاء به في القرآن من قصص الأنبياء حقٌ وصدق يجب الإيمان به.

{تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجاتٍ}.

الإيمان بالرسل

[المعجزات]

لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس، فذهب وعاد في ليلة واحدة لم تستطع قريش أن تصدق ذلك، وعدّته مستحيلا، لأنه لا يمكن تحقيقه بوسائلها المعروفة وهي الإبل والدواب، ولكن هذا المستحيل صار اليوم أمراً ممكناً مألوفاً، لا يعجب منه ولا ينكره أحد.

<<  <   >  >>