أما الغلو بزيادة محبة وإطراء من غير اعتقاد فهذا ليس بكفر ولكن صاحبه على خطر لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الغلو.
والشيخ محمد رحمه الله حَذّر من الغلو في كتاب التوحيد، أما من يغلو بالشيخ محمد أو غيره فأهل هذه الدعوة ولله الحمد ينكرون ذلك عليه لكن أنت تقصد أن من لم يوافقك على تخطئة الشيخ في أمر الشرك والمشركين غالٍ بالشيخ فَمُتْ بغيظك، وإلا فالمعلوم ولله الحمد الذي لا يختلف فيه اثنان من أهل هذه الدعوة أن من رفع أبا بكر رضي الله عنه إلى مقام الرسول فهو كافر ومن رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مقام الرب سبحانه أنه كافر، كيف بالشيخ محمد؟.
قال الضال في نقضه ص٢١،٢٢:
يقول ص٤٩ وكرر نحو هذا ص٥٨: (ويقال أيضاً الذين حرقهم علي بن أبي طالب بالنار كلهم يدعون الإسلام وهم من أصحاب علي وتعلموا العلم من الصحابة ولكن اعتقدوا في علي مثل الاعتقاد في يوسف وشمسان وأمثالهما؟ فكيف أجمع الصحابة على قتلهم وكفرهم؟.