للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأردت أن أذكر طرفاً من أخباره وأحواله ليعلم الناظر فيه حقيقة أمره فلا يروج عليه الباطل، ولا يغتر بحائد عن الحق مائل.

مُسْتنده ما ينقله أعدؤه الذين اشتهرت عداوتهم له في وقته وبالغوا في مسبّته والتأليب عليه وتهمته.

وكثيراً ما يضعون من مقداره، ويغيضون ما رفع الله من مناره، منابذة للحق الأبلح، وزيغاً عن سواء المنهج، والذي يقضي به العجب قلّة إنصافهم، وفرط جورهم واعتافهم ثم ذكر معتقد الشيخ وأنه معتقد السلف الصالح، والرسالة طويلة. (١)

أما ابن فيروز الذي يُدافع عنه هذا الضال فهو شديد المعاداة للشيخ محمد محارباً لدعوته برسائله وقصائده وأجْوبته. إنتهى. (٢)

والموضع لا يتسع للإطالة في شأنه.

أما ابن عفالق فإنه أدرك أول دعوة الشيخ محمد رحمه الله فعاداها. إنتهى. (٣)

قال تعالى: {تشابهت قلوبهم} فهؤلاء، أسلاف المالكي الضال.


(١) الدرر السنية ١/ ٢٥٦.
(٢) من علماء نجد ٣/ ٨٨٥.
(٣) علما نجد ٣/ ٨٢٠.

<<  <   >  >>