وفى مصر نشطت حركته فأنشأ (مدرسة الدعوة والارشاد) وأمدها بروحه القوية وكرس جهوده لخدمتها، ثم قصد سورية فى أيام الملك فيصل بن الحسين وانتخب رئيسا للمؤتمر السورى فيها ثم غادرها على أثر دخول الفرنسيين إليها سنة ١٩٢٠ فأقام فى مصر مدة رحل بعدها إلى الهند والحجاز واروبا وعاد فاستقر بمصر إلى أن توفى فجأة فى سيارة كان راجعا فيها من السويس إلى القاهرة ودفن بالقاهرة عام أربع وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة النبوية.
[مؤلفاته وآثاره]
:- لقد غصت المكتبة العربية بمؤلفات الشيخ رشيد رضا الكثيرة ومن أشهرها: