وأجل كتبه هو ما تقدمه اليوم:«ضياء الأكوان فى تفسير القرآن».
يقول فى مقدمته:
«فقد عزمت بحول الله تعالى وقوته على كتابة تفسير للقرآن الكريم يكون سهل العبارة ريق الإشارة يجمع بين جمال تفسيره وأسرار تأويله، متحريا فى ذلك الصحيح من الأقوال مجتنبا الحشو والتطويل.
وان الكثير من التفاسير فيه أقوال ضعيفة وتواريخ مكذوبة، وآراء متعارضة، وسأتحرى بمشيئة الله ما يوافق الشرع ويتمشى مع العقل.
وقد وضع المؤلف لكتابه مقدمة: «تكشف لقارئها بعض أسرار القرآن».
ومن هذه المقدمة يقول تحت عنوان:«الآيات القرآنية»:
كل آية فى القرآن بمنزلة دواء مستقل أو كنز للسعادة، منها آيات يخاطب الله بها العقول على قدرها بقوله:
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم: ٢٤) والعقل هو الذى يتقبل الآيات بالموازين والقوانين ويحكم على الأشياء بقدر ما وهب له من الاستعداد النورانى، ويخاطب الله الألباب بقوله: