للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأصحابي» (١) ".

صار المتمسكون بالإسلام المحض الخالص عن الشوب (٢) هم أهل السنة والجماعة وفيهم الصديقون والشهداء، ومنهم أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، أولو المناقب المأثورة، والفضائل المذكورة، وفيهم أئمة الدين، الذين أجمع المسلمون على هدايتهم، وهم الطائفة المنصورة، التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة» (٣)) .


(١) رواه الترمذي (٢٧٧٩) وقال: "حسن غريب مفسر لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه"- واللالكائي (١٤٨) وابن نصر المروزي في " السنة " (ص ١٨) والآجري في "الشريعة " (ص ١٥) وابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (٨٥) وإسماعيل الأصفهاني في "الحجة في بيان المحجة" (١٦ و١٧ بترقيم الدكتور محمد ربيع- رسالة دكتوراه-) كلهم عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف في حفظه كما في "التقريب".
وروى الطبراني في الصغير (ص ١٥٠) عن وهب بن بقية ثنا عبد الله بن سفيان المدني عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس بن مالك فذكره وقال الطبراني: "لم يروه عن يحيى إلا عبد الله بن سفيان". وقال العقيلي: "لا يتابع على حديثه " وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال " (٢ / ٤٣٠) "إنما يعرف هذا بابن أنعم الإفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو.
(٢) أي عن الخلط بغيره.
(٣) حديث صحيح له طرق متعددة وبألفاظ مختلفة انظر "صحيح البخاري" (١٣ / ٣٩٣ فتح الباري) وصحيح مسلم (١٥٦) و"صحيح الجامع الصغير" (٧١٦٤ - ٧١٧٣.

<<  <   >  >>