(٢) برقم (٢٧٦٥) وقال: "هذا حديث حسن". قلت: في إسناد الترمذي: كثير بن عبد الله بن عمرو وهو ضعيف، ومنهم من نسبه للكذب كما قال ابن حجر في "التقريب ". وأما الحديث فرواه مسلم في صحيحه (١٤٥) وغيره عن أبي هريرة دون قوله "وهم الذين يصلحون. . . ". وأما بيان الغرباء بأنهم الذين يصلحون. ."، فقال الشيخ الألباني في "تخريجه للمشكاة" (١٧٠) : "رواه الخطابي في "الغريب" (ق ٣٢ / ١) بهذا اللفظ وهو في "المسند" (٤ / ٧٣) بلفظ: "الذين يصلحون إذا فسد الناس" وسندهما ضعيف، لكن لفظ أحمد رواه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (ق ٢٥ / ١) والآجري في "الغرباء " (ق ١ / ٢) من حديث ابن مسعود بسند صحيح. ثم رواه الداني من حديث سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمرو بن العاص بسندين صحيحين وحديث سعد في المسند" أيضا (١ / ١٨٤) . (٣) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (٧) . (٤) برقم (٥٠) .