الدين بن عربي، ولا تزال آثارها باقية إلى يومنا هذا.
وجاء اسم الشرح في لوحة العنوان هكذا:
كتاب جامع العلوم والحكم في شرح حديث سيد العرب والعجم
وفيها أيضًا ما نصه: تملكه العبد الفقير راجي عفو لطف ربه القوي إسماعيل بن عبد الباقي اليازجي الواعظ والمدرس بالجامع الشريف الأموي في سابع عشر شهر جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وألف أحسن الله ختامها، آمين.
قلت: وقد تقدمت ترجمته في النسخة الأولى.
وقد جاء في الورقة (١١) وجه أول تعليقًا على قول المصنف من حديث العرباض بن سارية ما نصه:
قلتُ: كدا وقع هنا، وكذا في شرح الحديث الثامن عشر عند قوله "وأتبع السَّيِّئة الحسنة تمحها" قلت: هو في الورقة (٧٢) وجه أول من هذه النسخة، وهو وهم بلا شك، وإنَّما هو النواسُ بن سمعان كما ذكره المصنف على الصواب في شرح الحديث الثلاثين عند قوله:"وحدّ حدودًا فلا تعتدوها".
وجاء في الورقة (١٣) وجه أول تعليقًا على قوله: "بعث سرية فغارت" ما نصه:
كذا وجد ثلاثيًا، وإنَّما هو بألف رباعي قال الله تعالى:{فَالْمُغِيرَاتِ}.
وجاء في الورقة (٥٢) تعليقًا على قوله كما جاء التصريح بذلك في حديث عثمان ما نصه:
أقول: الأوجه عندي أن الاستثناء في الثلاث من جهة جنس الآدمية وإن اختلفت جهة الإِسلام والكفر، والله أعلم لمحرره إسماعيل اليازجي عفي عنه،