والتاريخ والرقائق، وهي تنبئ عن اتساع دائرته، وتعدد مواهبه، وإخلاصه وزهده.
[ففي علوم القرآن]
١ - تفسير سورة النصر.
٢ - تفسير سورة الإِخلاص، وقد تولَّت الدار السلفية بالكويت سنة (١٩٨٩) م طبع هاتين السورتين في مجموع يشتمل على رسالة ثالثة للمؤلف نفسه هي "فضل علم السلف على الخلف" بتحقيق الأخ الفاضل الأستاذ محمد بن ناصر العجمي.
٣ - إعراب البسملة.
٤ - إعراب أم الكتاب.
٥ - تفسير سورة الفاتحة.
٦ - الاستغناء بالقرآن، ذكره في "هدية العارفين" ١/ ٥٢٧.
وقد غني بتفسير طائفة غير قليلة استشهد بها في مواضعَ متعددة من كتبه الكثيرة، وهو يُفَسِّرُ القرآن بالقرآنِ، فإن ما أُجْمِلَ في مكانٍ قد فُسِّرَ في موضع آخر، فإن أعياه ذلك، عَوَّلَ على ما أُثِرَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الآثار، فإنها شارحة له، وموضحة له، ثمَّ على أقاويل الصحابة، فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولِمَا لهم من الفهم التامٍ، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم، ثم على جِلَّة التابعين كسعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح والحسن البصري ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيِّب، وأبي العالية والربيع بن أنس وقتادة والضحاك بن مزاحم وغيرهم.