٩ - استنشاق نسيم الأنس من نفحات رياض القدس. "مطبوع".
١٠ - الإِلمام في فضائل بيت الله الحرام.
١١ - الاستيطان فيما يعتصم به العبد من الشيطان.
١٢ - ذم الخمر.
- وفاته:
توفي الحافظ ابن رجب سنة (٧٩٥) هـ بدمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير جوار قبر الشيخ الفقيه الزاهد أبي الفرج عبد الواحد بن محمد الشيرازي، ثم المقدسي الدمشقي المتوفَّى في ذي الحجة سنة (٤٨٦) هـ، وهو الذي نشر مذهب الإِمام أحمد ببيت المقدس، ثم بدمشق رحمه الله.
قال ابن ناصر الدين في "الرد الوافر" ص ١٧٨: ولقد حدثني من حفر لحدَ ابن رجب أن الشيخ زينَ الدين بن رجب جاءه قبل أن يموت بأيام، فقال له: احفِرْ لي هاهنا لحدًا، وأشار إلى البُقعة التي دُفِنَ فيها، قال: فحفرتُ له، فلما فرغتُ، نزل في القبر، واضطجع فيه فأعجبه، وقال: هذا جيد، ثم خرج، قال: فوالله ما شعرتُ بعد أيام إلا وقد أتي به ميتًا محمولًا على نعشه، فوضعته في ذلك اللحد، وواريته فيه رحمه الله.