للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سيدُنا وشَيخُنا الإِمامُ العالِمُ العلَّامةُ الأَوْحَد الحافِظُ شيخ الإِسلام مُجلّي المشكلات وموضحُ المبهمات. "الجوهر المنضد" ص ٤٧.

وقال أيضًا: شَيخُنا الإِمام العالمُ الحافظُ بقيةُ السلف الكرام، وحيدُ عصره، وفريدُ دهره شيخُ الإِسلام.

ونقل عنه أنه قال: ذكر لنا مرة الشيخُ مسألةً، فأطنبَ فيها، فعَجِبْتُ من ذلك ومن إتقانه لها، فَوَقَعَتْ بعد ذلك بمحضرٍ من أرباب المذاهب وغيرهم، فلم يتكلَّمْ فيها الكلمةَ الواحدةَ، فلما قام، قلتُ له: ألَيْسَ قد تكلمت فيها بذلك الكلام؟ قال: إنَّما أتكلم بما أرجو ثوابَه، وقد خِفْتُ من الكلام في هذا المجلس.

٢ - وقال حافظُ الشام، ومؤرخُ الإِسلام شهابُ الدين أحمد بن حِجّي فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر: أتقن الفنَّ، وصار أعرفَ أهلِ عصره بالعلل وتتبع الطرق، تخرَّج به غالبُ أصحابنا الحنابلة بدمشق. "إنباء الغمر" ٣/ ١٧٦.

٣ - وقال ابن ناصر الدين الدمشقيّ: الشيخُ الإِمامُ العلامةُ الزاهدُ القُدوةُ البركة الحافِظُ العُمْدَةُ الثقةُ الحجة، أوعظُ المسلمين، مفيدُ المحدثين … أحد الأئمة الزهاد، والعلماء العباد. "الرد الوافر" ص ١٧٦.

٤ - وقال ابن قاضي شهبة: الشيخُ الإِمامُ العلامةُ الحافظُ الزاهدُ الوَرِعُ، شيخ الحنابلة وفاضِلُهم، أوحدُ المحدثين … "ابن قاضي شهبة" ١/ ٣/ ٤٨٨.

٥ - وقال الحافظ ابن حجر: الشيخُ المحدث الحافظ، مهر في فنون الحديثِ أسماءً ورجالًا وطرقًا واطلاعًا على معانيه، وكان صاحبَ عبادة وتهجد.

"الدرر الكامنة" ٢/ ٣٢٢، و"إنباء الغمر" ٣/ ١٧٦.

٦ - وقال تقي الدين محمد بن فهد: الإِمامُ الحافظُ الحجة، والفقيه العُمدة، أحدُ العلماء الزهاد والأئمة العباد، مفيد المحدثين واعظ المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>