ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٩/ ٣٥٤ عن عيسى بن يونس، عن أشعث بن عبد الملك وعمرو، عن الحسن مرسلًا. (١) قال ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٣٩٦: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت في بني سُليم ردة، فبعث أبو بكر، -رضي الله عنه-، خالد بن الوليد، فجمع منهم رجالًا في حضائر، ثم أحرقهم بالنار، فجاء عمر إلى أبي بكر، - رضي الله عنه -، فقال: انزِعْ رجلًا عذب بعذاب الله، فقال أبو بكر: لا والله لا أشيم سيفًا سله الله على الكفار حتى يكونَ هو الذي يشيمه، ثم أمره فمضى لوجهه من وجهه ذلك إلى مسيلمة. وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن عروة لم يدرك أبا بكر.