وكره السيوطي في "الدرّ المنثور" ٨/ ٣٤٠، وزاد نسبته إلى البزار، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن عدي، وابن مردويه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وسهيل ليس بالقوي في الحديث قد تفرّد بهذا الحديث عن ثابت. قلت: في "التهذيب" في ترجمته قال أحمد: روى عن ثابت أحاديث منكرة، وقال البخاري: لا يتابع في حديثه، يتكلمون فيه ليس بالقوي عندهم، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يُكتبُ حديثه ولا يُحتج به، وقال النَّسَائِي: ليس بالقوي. وأخرج ابن مردويه فيما ذكره السيوطي في "الدر المنثور" عن عبد الله بن دينار قال: سمعت أبا هريرة، وابن عمرَ وابن عباس - رضي الله عنهم - يقولون: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قول الله: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} قال: "يقول: "أنا أهلٌ أن أُتَّقى، فلا يُجعل معي شريكٌ، فإذا أتقيتُ ولم يُجعل معي شريك، فأنا أهلٌ أن أغفر ما سوى ذلك".