وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند البخاري (٦٤٧٤) و (٦٨٠٧)، وأحمد ٥/ ٣٣٣، والترمذي (٢٤٠٨)، وصححه ابن حبان (٥٧٠١) وآخر من حديث أبي موسى وهو الحديث الآتي. (٢) رواه أحمد ٤/ ٣٩٨ وفيه رجل لم يسمَّ، وذكره الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢٩٨، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه، ورجال الطبراني وأبي يعلى ثقات، وفي رجال أحمد راوٍ لم يُسمَّ، وبقية رجاله ثقات. ورواه الحاكم ٤/ ٣٥٨، والقضاعي (٥٤٥) من طريق سليمان بن يسار عن عقيل مولى ابن عباس، عن أبي موسى، وأورده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢٨٣ من رواية أبي يعلى والطبراني، وقال: ورواتهما ثقات، وحسنه الحافظ في "الفتح" ١١/ ٣٠٩؛ والفقمان: هما اللحيان، والمراد بما بينهما: هو اللسان، وما يتأتى به النطق، ودل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدُّنيا لسانه وفرجه، فمن وقي شرهما، وقي أعظم الشر.