(١) رواه الترمذي (٣٣٧٣)، وأحمد ٢/ ٤٤٢، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٥٨)، وابن ماجه (٣٨٢٧)، والطبراني في "الدعاء" (٢٣)، وفيه أبو صالح الخوزي، وهو لين الحديث، ومع ذلك فقد صححه الحاكم ١/ ٤٩١. (٢) رواه الترمذي (٣٦١٢)، والطبراني في "الدعاء" (٢٥) من طريق قطن بن نسير، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك وصححه ابن حبان (٨٦٦)، وانظر تمام تخريجه فيه. (٣) روى مسلم (١٠٤٣) واللفظ له، وأبو داود (٦٦٤٢)، والنسائي ١/ ٢٢٩، عن عوف بن مالك، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة أو ثمانية أو سبعة، فقال: "ألا تبايعون رسول الله؟ " وكنا حديثَ عهد ببيعة. فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال: "ألا تبايعون رسول الله؟ " فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال: "ألا تبايعون رسول الله؟ " قال: فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! فعلام نبايعك؟ قال: "على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، والصلوات الخمس، وتطيعوا (وأسر كلمة خفية) ولا تسألوا الناس شيئًا". وصححه ابن حبان (٣٣٨٥). وروى أحمد ٥/ ٢٧٧ و ٢٧٩ و ٢٨١، وابن ماجه (١٨٣٧) والطبراني في "الكبير" (١٤٣٥) عن ثوبان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يتقبل لي بواحدة، أتقبل له الجنة؟ " قلت: أنا، قال: "لا تسأل الناس شيئًا". فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب، فلا يقول =