(١) روى أحمد ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٨ و ٢٩٥ - ٢٩٦ حديثًا مطولًا من حديث البراء بن عازب جاء فيه أن المؤمن يأتيه في قبره "رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت، فوجهك الوجه بجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح. . ." وأما الكافر فيأتيه "رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن البريح، فيقول؛ أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث". وصححه الحاكم ١/ ٣٧ - ٣٨ على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وذكره الهيثمي في "المجمع" ٣/ ٤٩ - ٥٠، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (٢) رواه في حديث مطول عن أبي هريرة عبد الرزاق (٦٧٠٣)، وابن أبي شيبة ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤ والحاكم ١/ ٣٧٩، وصححه ابن حبان (٣١١٣). (٣) في (ج): "وعلى كل حال".