للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حوشب، عن معديكرب، عن أبي ذرٍّ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه عز وجل فذكره بمعناه (١)، ورواه بعضُهم عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذرّ (٢)، وقيل: عن شهر، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٣)، ولا يصحُّ هذا القول.

ورُوي من حديث ابن عباس خرَّجه الطبراني (٤) من رواية قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن خبير، عن ابن عباس، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

ورُوي بعضه من وجوهٍ أُخر، فخرَّج مسلم في "صحيحه" (٥) من حديث المعرور بن سُويد، عن أبي ذرٍّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "يقولُ الله تعالى: مَن تقرَّب منِّي شبرًا تقرَّبت منه ذراعًا، ومن تقرَّب منِّي ذراعًا تقربت منه باعًا، ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة، ومن لقِيَني بقُرابِ الأرض خطيئةً لا يُشرِكُ بي شيئًا لقيتُه بقُرابها مغفرةً".

وخرَّج الإِمام أحمد (٦) من رواية أخشن السَّدوسي، قال: دخلتُ على أنس،


(١) رواه أحمد ٥/ ١٧٢، والدارمي ٢/ ٣٢٢، وشهر بن حوشب فيه كلام.
(٢) تقدم تخريجه ص ٥٠٥.
(٣) رواه الطبراني والبيهقي كما في "الجامع الكبير" للسيوطي.
(٤) رواه الطبراني في "الكبير" (١٢٣٤٦)، و "الأوسط" و"الصغير" (٨٢٠)، وذكره الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢١٦، وقال: وفيه إبراهيم بن إسحاق الصيني وقيس بن الربيع، وكلاهما مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٥) رقم (٢٦٧٨)، ولفظه: "لقيته بمثلها مغفرة".
(٦) في "المسند" ٣/ ٢٣٨، ورواه أيضًا أبو يعلى (٤٢٢٦)، وأخشن السدوسي لم يوثقه غير ابن حبان، وقد تحرف في المطبوع من "المسند" إلى "أخشم".
وذكره الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢١٥، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله ثقات!

<<  <  ج: ص:  >  >>