* داود بن عبد الرحمن العطَّار، كما عند: ابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ٧٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٣٣)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٢٣٤) (رقم: ٥٥٠). * عبد العزيز بن المختار، كما عند ابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ٧٧ - ٧٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٣٣)، والخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ٨٧٤). * محمد بن فليح، كما عند: ابن شاهين، كما في "الإصابة" (٣/ ٤٤٧)، ورواه غيره من طريقه مختصرًا من غير ذكر القبلة فيه. وإسناده ضعيف، وعلته أبو زيد، وقد اختلف في تسميته وولائه بين من رواه عن عمرو بن يحيى، فقال بعضهم: "زيد" وقال آخرون: "أبو زيد" ومنهم من قال: "مولى بني ثعلبة" ومنهم من قال: "مولى ثعلبة " ومنهم من قال: "مولى التغلبيين"، وبيَّن هذا الاختلاف البخاري في "التاريخ"، والخطيب في "الموضح"، ومن أجله أطالوا في سرد الأسانيد على عادتهم في مثل هذا. وهذا يدلل على أن زيدًا -أو أبا زيد- غير معروف بالرواية، كما قال ابن المديني، ومن أجله يضعف هذا الحديث، فتجويد النووي له هنا وفي "خلاصة الأحكام" (١/ ١٥٤) رقم (٣٣٨)، وفي "المجموع" (٢/ ٨٠) -وعبارته فيه: "إسناده جيّد، ولم يضعّفه أبو داود"- ليس بجيّد، نعم، للحديث شواهد، ولكن في النَّهي عن استقبال القبلة عند البول واستدبارها، وليس في النهي عن استقبال القبلتين، أي: بيت المقدس. بقي أن أشيرَ إلى أن الرواة اختلفوا في تسمية صحابي هذا الحديث، فمنهم من سمَّاه "معقل بن أبي معقل" ومنهم من قال: "معقل بن أبي الهيثم" وكلاهما واحد، وذكر هذا الاختلاف الدارقطني في "العلل" (٥/ ق ١٢/ ١ - ٢). =