(٢) لم يكن ذلك منه تحسسًا ولا تجسسًا، ولم ير ابن عمر إلا أعاليه - صلى الله عليه وسلم - فقط، ويؤكده رواية البخاري: "ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي". وفي رواية لابن حزم: "رأيته يقضي حاجته محجّر عليه باللبن". وفي هذا جواز تبسّط أقارب الزوجة في بيت الزوج حالة الاحتشام، وكف البصر عما يستحيي من رؤيته، فإنه الظاهر من ابن عمر - رضي الله عنه -. قال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٣): "وأما رؤيته -أي ابن عمر للنبي - صلى الله عليه وسلم - فوقعت اتفاقًا بغير قصدٍ لذلك". (٣) ذكرهما المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ١٠٩)، وقال عنهما: "لغتان مشهورتان". (٤) في "معاني القرآن" (٢/ ١٦٢ - ١٦٣) له بنحوه، وصرح المصنف في "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ٢٠٩) أنه نقله عن الزجاج بواسطة الواحدي، وانظر: "الوسيط" للواحدي في "تفسيره" (أوائل البقرة) (١/ ١١٦، ١٧١، ٢٦٣). (٥) انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ١٠٩) للمصنف.