وأخرجه الترمذي في "الجامع" (١/ ١٥) (رقم: ٩): ثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا: ثنا وهب به. وأخرجه ابن ماجه في "السنن" (١/ ١١٧) (رقم: ٣٢٥)، وابن خزيمة في "الصحيح" (١/ ٣٤) (رقم: ٥٨) قالا: ثنا محمد بن بشار به. وأخرجه الحازمي في "الاعتبار" (٦٤) من طريق عبد الأعلى بن حماد النرسي ثنا وهب بن جرير به. وتابع جرير بن حازم: إبراهيم بن سعد. أخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ٣٦٠) وابن الجارود في "المنتقى" (٣١)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٥٨ - ٥٩) -ومن طريقه الحازمي في "الاعتبار" (٦٤) - والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٣٤)، الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٥٤)، وابن حبان في "الصحيح" (٤/ ٢٦٨ - ٢٦٩) (١٤٢٠ - الإحسان)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" (رقم: ٨٢)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ٩٢) كلهم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن ابن إسحاق به. وإسناده قوي، فقد صرَّح ابن إسحاق بالتحديث عند أحمد وابن حبان والدارقطني والحاكم وابن الجارود، ولا التفات لقول ابن مفوز -فيما نقل عنه ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (١/ ٢٢) -: "وأمَّا الحديث فإنّه انفرد به محمد بن إسحاق، وليس هو ممن يحتج به في الأحكام، فكيف أن يعارض بحديثه الأحاديث الصحاح، أو ينسخ به السنن الثابتة؟! ". وقد ذكر الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ١٠٤) أن النووي توقّف فيه لعنعنة ابن إسحاق! قلت: وقد حسَّنه هنا، وفي كتابيه: "شرح صحيح" (٣/ ١٥٥)، و"المجموع" (٢/ ٨٢)، ولعله اطلع على تصريحه بالتحديث -فيما بعد- =